لم تكن تلك السنوات والجهود التي قدّمتها الصحفية والحقوقية الفلسطينية مها الحسيني، في مجال الإعلام وحقوق الإنسان في فلسطين إلاّ ذخراً لها في مسيرتها، لتمكّنها من الفوز بجائزةٍ دوليةٍ في مجال الصحافة.

فقد منحت مؤسسة "روري بيك" البريطانية جائزة "مارتن أدلر" الدولية المرموقة للحسيني عن عملها كصحفية في مناطق الحرب في قطاع غزة، منافسةً مئات المرشحين الدوليين للجائزة.

وعلى صفحتها على الفيس بوك، قالت الحسيني "فخورة جدًا لمنحي هذه الجائزة المرموقة من مؤسسة روري بيك ترست. هو تقديرٌ ليس لجهودي وحدي فقط، بل كذلك للعمل الجادّ الذي يقوم به جميع الصحفيين الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى إسكات أصواتهم".

وتحمل مها درجة الماجستير في العلوم السياسية- دراسات اللاجئين ، ودرجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي والفرنسي.

عملت الحسيني كمراسلة حرب، حيث سلّطت الضوء على الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. كما عملت مع عددٍ من منظمات حقوق الإنسان، وكانت سابقاً مديرة المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في فلسطين، ومقرّه جنيف.

المصدر