Success stories of Palestinian achievers from all over the world
تعيين البروفيسور الفلسطيني مخول رئيسا لجامعة الفنون الإبداعية

تعيين البروفيسور الفلسطيني مخول رئيسا لجامعة الفنون الإبداعية

01-Jul-2017


أعلنت إدارة جامعة (UCA) في بريطانيا، عن تعيين البروفيسور الفلسطيني بشير وديع مخول رئيسا لجامعة الفنون الإبداعية، وهو العربي الأول في تاريخ الأكاديمية الأوروبية عامة يتقلد منصبا رفيع المستوى كهذا، وباشر العمل منذ مطلع حزيران/يونيو 2017.

وولد البروفيسور مخول في عام 1963 في قرية البقيعة في الجليل الفلسطيني، وانتقل للعيش في المهجر قبل أكثر من 25 عاما، ومنذ ذلك الحين تولى مناصب أكاديمية مرموقة متعددة، كان آخرها منصب نائب رئيس الجامعة في مدينة بيرمنجهام البريطانية، كما تولى مناصب أكاديمية قيادية عدة في الأكاديمية البريطانية، حيث أسس جامعتين في الصين، وهما معهد برمنغهام للأزياء والفنون الإبداعية في ووهان، وأول جامعة لساوثهامبتون في الخارج في داليان.

ويعتبر مخول من القيادات الرائدة في تطوير المؤسسات التعليمية في العالم، وهو باحث متخصص في الثقافات البصرية، وصدرت له عدة كتب والعديد من الدراسات، أهمها كتاب: "جذور الفن الفلسطيني" الذي يعتبر من أهم المراجع العالمية اليوم حول الفن الفلسطيني المعاصر.

ويعتبر مخول من القيادات الرائدة في تطوير المؤسسات التعليمية في العالم، وهو باحث متخصص في الثقافات البصرية، وصدرت له عدة كتب والعديد من الدراسات، أهمها كتاب: "جذور الفن الفلسطيني" الذي يعتبر من أهم المراجع العالمية اليوم حول الفن الفلسطيني المعاصر.

كما يعتبر من رواد الفن الفلسطيني المفهومي، حيث عرضت أعماله الفنية عالميًا، في بريطانيا، وأستراليا، وإيطاليا، ولبنان، والصين، وألمانيا، والولايات المتحدة وفرنسا، منها بينالي البندقية، تيت جاليري ليفربول، معهد العالم العربي في باريس، بينالي الفن الآسيوي في مانشستر، والعديد من المعارض الأخرى، وهو الآن يعمل على إنتاج معارض عدة مستقبلية في المكسيك ولبنان وغيرها.

وفي تصريح لرئيس مجلس أمناء الجامعة، البروفيسور روب تايلور، قال: "لقد أعجب الفريق بشكل كبير بتجربة البروفيسور مخول، كقائد وأكاديمي وفنان. ونحن نتطلع إلى مساهمة بروفيسور مخول في بناء وتطوير مستقبل الجامعة".

من ناحيته صرح بروفيسور مخول بالقول "يسعدني ويشرفني الحصول على هذه الفرصة لقيادة مسيرة التقدم المستمر لجامعة الفنون الإبداعية. ما أراه هنا هو جامعة فخورة بإنجازاتها ومفتوحة لاحتضان الفرص والتحديات التي سيجلبها المستقبل، وهي جامعة ذات علاقات إنتاجية وديناميكية وشراكات في جميع أنحاء العالم".

المصدر​